بيان وتفسير سورة الطلاق المنزلة في العام 5هـ تقريبا والمعاني المستوحاة من كلماتها مكبرة
شرح وتفسير سورة الطلاق المنزلة في العام 5هـ تقريبا
شرح وتفسير سورة الطلاق المنزلة في العام 5هـ تقريبا
لقد تأكد أن
1.سورة الطلاق سورة مدنية
2. نزلت في منتصف العهد المدني تقريبا{حولي اخر العام الخامس الهجري تقريبا}
3.هي شريعة منزلة نت عند الله الواحد وبعلمه علي قلب محمد صلي الله عليه وسلم
4. توعد الله جماعة المسلمين أن الذي يعتو عن أم ربه فيما جاءت به السورة سواءا فرد أو جماعة {قرية} يحاسبه الله حسابا شدشدا ويعذبه عذابا نكرا فتذوق وبال أمرها فتصبح عاقبة أمرها خسرا
5.لذلك اوصي الله الجبار أن يتقي الكل فُرادي او جماعات بقوله{وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) /سورة الطلاق}
6.وأن هذا التكليف المنزل في سورة الطلاق5هـ مُنَزَّل من عند الله كذكر جديد عما كان عليه شأن الطلاق المنزل سابقا في سورة البقرة 2هـ
7.نزل علي رسوله محمد صلي الله عليه وسلم ليتلوه عليكم كآيات مبينات
8.الهدف منها إخراجكم من الظلمات الي النور بأن يخرجكم من ظلمات الخلاف والاختلاف الي نور المحكم واليقين والإتفاق وأن يخرجكم من ظلمة التهور بالتلفظ الغاضب الي نور التروي والتأني في قراراتكم باالطلاق وان يخرجكم ظلمات الحيرة الي نور الطمأنينة والتروي بأن مد لكم قبل التلفظ مدة طويلة سماها عدة الاحصاء تترووا فيها في اتخاذ قرار التلفظ بالطلاق بعدها بدلا من أن كانت في سورة البقرة2هـ قبلها وما يستجد من حيرة قد أحكم الله شأنها الي يوم القيامة بهذه الشرعة فقال جل من قائل : [رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ]
9. ثم جعل طاعته في احكام سورة الطلاق هذه من شروط الايمان المتينة بالله الواحد ويجزي بها الجنات فقال { وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا
10.وبين سبحانه قدرته علي الخلق المطلقة هي هي قدرته علي أحسن الهدي والتشريع وربط بين القدرتين خلقا وهديا عن طريقتنزيل التشريع الذي يريده سبحانه واحاطته بكل شيئ علما- فقال تعالي: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)/نفس سورة الطلاق /سرة الطلاق 5هـ]
ثانيا :
سورة الطلاق(12)آية
بسم الله
الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ {قلت المدون:يعني بعد عدتهن وانتهائها} وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ{قلت المدون يعني لتبلغوا إحصائها لآخر العدة} وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ{قلت المدون نهي الله تعالي عن إخراجهن أو خروجهن من البيت لأنهن صرن زوجات بعد تأجيل التلفظ بالطلاق بعد نهاية العدة وانتهائها جبراً} إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ
= {قلت المدون يعني صار التكليف الالهي بالتلفظ بالطلاق بعد نهاية العدة وفي عقبها حداً من حدود الله} وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا
= {قلت المدون لأن
الله تعالي أفسح للزوجين الشارعين في الطلاق فرصةً مدتها ثلاثة شهور أو حيضات أو
طول مدة الحمل يختليا ببعضهما يوما بعد يوم وأسبوعا بعد آخر وشهرا بعد أخر الي
منتهي العدة فإذا بلغن أجلهن ووصلن نهاية العدة جاز التطليق وأفسح الله للزوج قبل
التطليق أن يتراجع عن قرارة بالتطليق بأن يُمْسكها ولا يطلقها فقال سبحانه:}← (1)← فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ{الامساك هو عدم التطليق} أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ{والفراق هو
التطليق ودم الإمساك}--{قلت المدون وفرض الشهادة وأمر بإقامة الشهادة إن لم
يُمسكها وعزم تطليقها} وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا
الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ
حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ
قَدْرًا (3){قلت المدون وفصل الله نهاية الأجل الذي ستُطَلَّق فية الزوجة وهو بعد
عدتها كاملة وانتهائها فقال سبحانه:} ←
1.وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ
فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ{قلت المدون يعني
الصغيرات واليائسات من المحيض والمرضعات اللائي انقطع عنهن حيضهن بسبب الإرضاع لان
الرضاعة تمنع الحيض بواسطة هرمون اللاكتين والبرولاكتين} 2.وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ {قلت المدون الأجل هو حلول نهاية المعدود
وليس بدايته} أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{ قلت المدون يعني بوضع الحمل سقطاً أو
ولادةً} وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ {قلت المدون: يعني هذا التشريع الجديد المنزل في هذه السورة
والمؤسس علي تأخير التلفظ بالطلاق تقديم العدة بعكس
الذ كان سائدا قبل ذلك}وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ
وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5){قلت المدون واستمر الله تعالي في تشريع سياق العدة
وقواعد تسيرها بأمره فشدد علي وجوب معاملة الزوجة بالحق فعلي الزوج إسكانها
وعدم مضاراتها بأن يطعمها وينفق عليها كما الأزواج لأنها ما زالت زوجته في عدتها
فقال سبحانه:← }
1.أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ 2.وَلَا
تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ 3.وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ
فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ { ثم تكلم عما بعد التطليق
إن لم يُمسكها وعزم تطليقها فطلقها فقال← }فَإِنْ
أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ{قلت لأنها بعد الطلاق أجنبية عنه
والوليد وليده إلزاما فليتفاهما في أمر وليدهما بالمعروف}← وَأْتَمِرُوا
بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ {قلت المدون وليست المطلقة ملتزمة
بإرضاع ولده بعد تطليقه لها فلترضع بأجر الا أن يختلفا فوجب عليه
استرضاع-إمرأةأخري} فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ
سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ
عُسْرٍ يُسْرًا (7) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا
وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا
(8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
الَّذِينَ آَمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا
يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ
بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11)
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ
يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)
قلت المدون والايات من اية رقم7. الي إلي آخر السورة تؤصل ان تشريع طلاق
سورة الطلاق5هـ هو 1.المنزَّل اللاحق بعلمه وقدرته وأنه 2.الناسخ لصورة التشريع
السابق فيما مضي من سورة البقرة2هـ
3.وأن الله تعالي توعد المخالفين بعد علمهم بالعذاب الشديد جماعة كانوا {قرية} أو أفراداً
4.وأنه القادر وحده علي تنزيل ما يشاء من التشريعات
5.وأنه علي كل شيئ قدير ومحيط بعلمه
--------
ونعيد رسم السورة حيث ترَكز تشريعُ طلاق سورة الطلاق5هـ علي تأخير التلفظ لبعد العدة وتقديم العدة [إحصاءا] علي التلفظ بالتطليق جبرا وفرضا إلهيا واجب التنفيذ لمن يريد طلاق امرأته فمن لم يفعل ما أمره الله فما طلق وان عاند وصلف وصمم علي مخالفة ربه فلا يلومن الا نفسه ان وقعت زوجته بتصميمه سفهاً لرجل اخر وهي علي ذمته شرعا وهو يظن انه طلقها وهي لم تطلق بعد... واليك تصوير شكل طلاق سور الطلاق 5هـ
-------
65..سورة الطلاق(12)آية
بسم الله
الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا
تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ
بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ
اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ
ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا
الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ
حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
(3) وَاللَّائِي
يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ
ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ
أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ
اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ
لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ
حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ
أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ
فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا
آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ
عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا
وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ
عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا
فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آَمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ
اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ
مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا
يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ
سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ
لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ
أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق