الجمعة، 8 مارس 2024

مراتب الاجماع

كتاب  مراتب الاجماع

وصلتني هذه الاستشارة: السلام عليكم.... بارك الله فيكم على هذا الموقع الرائع وأتمنى له دوام التوفيق. مشكلتي أنني أواجه صعوبات في غض البصر، فأرجو من سيادتكم توجيه بعض النصائح والإرشادات من أجل غض البصر، وشكرًا لكم، والله ولي التوفيق، والسلام عليكم. والجواب: أولًا: جزاك الله خيرًا على حرصك ورغبتك في الترقي نحو الأفضل... سأجيب اليوم عن مسألة غض البصر: معالجة الأمر بطريقين: الوصية الأولى: كن مبادرًا تلقائي: التعامل مع النظرة وأثرها بعد أن تقع. أو مبادر: التغلب على ما يؤدي إليها، وهي الطريقة الأنجح والأكثر فاعلية: مبادر.. معناها أنك لا بد أن تقضي على فراغك الذي يتسلل منه الشيطان.. والفراغ ليس في الوقت فحسب.. بل الفراغ العاطفي كذلك، ولا بد لك من ملء وقتك بنشاط يتسلل إلى عاطفتك ليملأ كيانك.. مثلًا: ممكن تضع هدف لك يشغل بالك.. حفظ جزء من القرآن.. تفوق في دراسة.. إنزال وزنك بمقدار معين.. هداية صاحب لك إلى الالتزام.. بحيث يشغل هذا الهدف كلًا من وقتك ومشاعرك.. وهذا أمر هام جدًا بدونه لا بد أن يسقط الإنسان فريسة للشهوة.. كما قال القائل: أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا ولاحظ قوله: قلبًا خاليًا!! بمعنى آخر: أنت المسئول عن إغلاق الباب في وجه الشيطان وشهوتك أو فتحه، وذلك بحمل هم نبيل والتطلع لغاية أسمى... إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. الوصية الثانية: الصحبة والزمالة إذا كانت الصحبة تدلك على الاختلاط وزمالة الجنس الآخر فلا بد من استبدالها لا مجرد مفارقتها.. الوصية الثالثة: الخلوة مع النت والفضائيات: لا تجلس وحدك كثيرًا، وإذا لم تكن قويًا لتتصفح الحلال فلا تقعد خاليًا، أو قلل ذلك إلى أدنى درجة.. هذه وصايا خاصة والوصية الجامعة: الدعاء مع عدم اليأس وإن تكرَّر السقوط. {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف من الآية:87]. دمت بخير وتقوى وعصمك الله من الزلل والشيطان. ======== حياة قلب: حول الخشوع في الصلاة منذ 2017-04-03 عطاء الناس منع ومنع الله عطاء {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة:2]. إن من دقة الميزان يوم القيامة أنه لا يعتمد على عدد الحسنات والسيئات فقط بل يعتمد الكيف، فرب رجل له مئة حسنة وخمسون سيئة إلا أن ميزانه يخف ويهلك لخطورة ونوعية السيئات التي ارتكبها؛ ولهذا ورد عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان...» إلى آخر الحديث الذي رواه مسلم. ولتستشعر عظمة من تعبد وتحمد فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: «أُذِن لي أن أُحدِّثَ عن مَلَكٍ قد مرَقَت رِجلاه الأرضَ السَّابعةَ والعرشُ على مَنْكِبِه وهو يقولُ سُبحانَك أين كُنْتُ وأين تكونُ» كما أخبر صلى الله عليه وسلم عن ملائكة البيت المعمور؛ فكل يوم يدخل البيت المعمور سبعين ألف ملك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة... ولذا أغشى على النبي صلى الله عليه وسلم حينما رأى النبي جبريل لأول مرة. {الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة:3]. مظاهر رحمة الله كثيرة، حتى إن خلق النار ذاتها هو من مظاهر رحمة الله فبها يخوف الله عباده حتى يستقيموا، وكذلك البلايا والمصائب فبها يطهر الله عباده... لذا قال ابن عطاء: عطاء الناس منع ومنع الله عطاء، وربنا سبحانه يعلم ما يصلح عباده فيقول ابن القيم: "إذا أراد الله بعبد خيرًا ألقاه في ذنب يكسره". وتحكى لنا السيرة موقف الصحابي أبو حذيفة فقد خالف أمر رسول الله كما روى لنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم بدر: «مَنْ لَقِيَ مِنْكُمُ الْعَبَّاسَ فَلْيَكُفَّ فَإِنَّهُ أُخْرِجَ مُسْتَكْرَهًا» قَالَ: فَقَالَ أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ: أَيُقْتَلُ آبَاؤُنَا وَأَبْنَاؤُنَا وَإِخْوَانُنَا وَنَتْرُكُ الْعَبَّاسَ، وَاللَّهِ إِنْ لَقِيتُهُ لَأَلْجِمَنَّهُ السَّيْفَ -قَالَ: عَمَّارٌ: لَأَلْحِمَنَّهُ بِالْحَاءِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: بِالْجِيمِ- فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِعُمَرَ: «يَا أَبَا حَفْصٍ» -قَالَ: عُمَرُ: إِنَّهُ أَوَّلُ يَوْمٍ كَنَّانِي فِيهِ بِأَبِي حَفْصٍ- أَيُضْرَبُ وَجْهُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّيْفِ؟»... والشاهد أن هذا الذنب وتلك المخالفة جعلت أبا حذيفة يعاهد نفسه أن يكفر عن ذنبه، وجاءت معركة اليمامة؛ ليكفر عن ذنبه فكان أبو حذيفة ومولاه سالم في أول صفوف الجيش الإسلامي المتجه إلى اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب، وتحقق لأبي حذيفة ما كان يتمناه من الشهادة في سبيل الله فارتقى شهيدًا وعلى وجهه ابتسامة لما رأى من منزلته عند ربه. {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة:4]. بعد حمد الله والثناء عليه يأتي هذا اللون الجديد من الثناء على الله فمضاعفة الحمد ثناء ومضاعفة الثناء تمجيد وهو ما لا يجوز إلا في حق الله. وحينما تقرأ هذه الآية تفكر في يوم القيامة، تفكر في طول ذلك اليوم وعطشه وترقبه ودنو الشمس من الرؤوس وغرق العباد في عرقهم وكذلك الميزان والعرض والصراط والقنطرة. بعد قراءة هذه الآيات الثلاث نخلص لعبرة مفادها أن نقدم التحلية قبل التخلية وأن الأمر بالمعرف ينهى المنكر تدريجيا من الحياة، لذا قال ابن القيم: "إن القلب إذا امتلأ بشيء لم يعد فيه متسع لسواه"، لذا قدم الله الثناء في هذه الآيات ثم ذكر بعد ذلك أصناف من ضل عن سبيله حتى يلفت أنظار المؤمنين إلى أن البعد عن هؤلاء وعن سبيلهم هو فقط بالتحلية التي أساسها معرفة الله ومعرفة أسمائه وصفاته. {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5]. هذه الآية مفصلية في السورة وهنا التفات في الخطاب لأنه بعد الثناء على الله يرتقي العبد فيكون أهلا لمخاطبة الله، ثم هو كذلك يدل على القرب من الله. {إِيَّاكَ} تقدمت الفعل للدلاة على إخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى... لذا يقول يحيى بن معاذ: "لا يكون مخلصًا حتى يكون مع الناس كالرضيع لا يضيره مدحه الناس أم ذموه". {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} جاءت بعد العبادة لتقديم حق الله أولا... ثم إن العبادة أشمل والاستعانة هي نوع من العبادة... والمؤمن لا يطلب الاختبار فلا يدري إن اختبر أيثبت أم لا... لذا يقول الله معلمًا عباده {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ولذلك أكثر من شاهد في القرآن ومنها كذلك أواخر البقرة: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة من الآية:286] وهذا درس لنا في العبادة والاستعانة. والاستعانة بالله تقتضي التعامل مع النافلة على أنها علاج وبغيره لن يشفى قلبه؛ فلا بد من هذه الروح لعلاج الأثر التدميري للمعصية... لذا قال أحد السلف: "اجعلوا المعاصي كفرا واجعلوا النوافل فرائض". الوصايا: أولًا: الاجتهاد خلال الاسبوع أن يؤذن كل منا في أقرب مسجد إلى بيته لينال ثواب المؤذنين. ثانيًا: الاجتهاد في الاستيقاظ قبيل الفجر ولندع بالدعاء المأثور الذى يرويه عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا؛ اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ» والحديث في صحيح البخاري وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ================ سهام المواعظ - [10] أبواب الخير مفتوحة منذ 2016-07-18 رحمة الله واسعة وأبواب الخير كثيرة، إذا وجدت أحد الأبواب مغلقًا فقد فتح لك أبوابًا، وإذا ضاقت بك سبيل وسعتك سبل، فافتح هذه الأبواب وواصل السير وأنت تردد: «باسم الله ولجنا» حتى تصل، ففي نهاية هذه الأبواب {جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 72]. سبحان من تفضَّل على هذه الأمة ومنحها على يد نبيها نبي الرحمة أبواب الفضائل الجمة، فما من عمل عظيم يقوم به قوم ويعجز عنه آخرون إلا وجعل الله لهم عملاً يساويه أو يفضل عليه، فلا يبقى لمتخلف عذر. إن كنت فقيرًا لا تجد ما تنفقه في سبيل الله، ووجدت الأغنياء ينفقون فقد سبقك إلى ذلك صحابة رسول الله قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، فقال لهم النبي: «أو ليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة» [صحيح مسلم: 1674]. ووعى أبو الدرداء الدرس فأجاب لما سأله أحد أصحابه: أعتق مائة نسمة؟ أجاب: "إن مائة نسمة من مال رجل كثير، وأفضل من ذلك إيمان ملزوم بالعمل بالليل والنهار، وأن لا يزال لسان أحدكم رطبًا بذكر الله عز وجل" وعنه أنه قال: "لأن أقول لا إله إلا الله والله أكبر مرة أحب إليَّ من أن أتصدق بمائة دينار". ولما كان الجهاد ذروة سنام الإسلام ولا قدرة للضعيف عليه فإن الله فتح لك بابًا يعادله: كان الصحابة إذا تخلفوا عن غزو ونحوه بعذر إما أن يخرج مكانه رجلاً من ماله، وإما أن يعين غازيًا، وإما أن يخلفه في أهله لأن «من جهَّز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيًا في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا» [صحيح البخاري:2843]. فإن لم تكن ذا مال تعين به غازيًا فتح الله لك بابًا آخر يساويه بل يفضل عليه فكان العمل في عشر ذي الحجة لا يفضل عليه عمل إلا من خرج بنفسه وماله ولم يرجع منهما بشيء. فعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام، يعني الأيام العشر». قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء من ذلك» [صحيح أبي داود:2438]. ولما كان الحج أفضل الأعمال وكان كثير من الناس يعجزون عنه لقلة مال أو ضعف صحة فإن الله عوضهم عن ذلك ببشرى ساقها نبي الرحمة للعاجز عن التطوع بالحج فقال: «من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مُصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان مثل أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» [صحيح الترمذي: 586]. فإن أضعت هذه الفرصة واعتدت النوم بعد الفجر فلك أجر حجة تامة إن سلكت طريق «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا، أو يُعلِّمه كان كأجر حاج تامًّا حجته» [صحيح الترغيب: 86]. شهود الجمعة يعدل حجة التطوع، قال سعيد بن المسيب: «هذا أحب إليَّ من حجة نافلة»، وقد جعل النبي المبكر إلى الجمعة كالمهدي هديًا إلىَّ البيت الحرام، فعن أبي هريرة: قال رسول الله: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة «أي كغسل الجنابة»، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة (ناقة)» [صحيح مسلم: 850] وقال الحسن: مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة، وقال أبو هريرة: بكورك إلى المسجد أحب إلينا من غزوتنا مع رسول الله. أخى المتسابق: رحمة الله واسعة وأبواب الخير كثيرة، إذا وجدت أحد الأبواب مغلقًا فقد فتح لك أبوابًا، وإذا ضاقت بك سبيل وسعتك سبل، فافتح هذه الأبواب وواصل السير وأنت تردد: «باسم الله ولجنا» حتى تصل، ففي نهاية هذه الأبواب {جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 72]. ====================================== ستون نصيحة للمسلم في يومه وليلته. منذ 2014-11-13 ستون نصيحة للمسلم في يومه وليلته، قطوف من الأحاديث الصحيحة يحتاجها المسلم في اليوم والليلة. 1- التوبة: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه» (صحيح مسلم؛ برقم: 2703)، «إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر» (صحيح الترمذي؛ برقم: 3537). 2- الخروج في طلب العلم: «من سلك طريقًا يلتمس فيها علمًا سَهَّل الله له به طرقًا إلى الجنة» (صحيح مسلم؛ برقم: 2699). 3- ذكر الله تعالى: «ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا بلى، قال: ذكر الله تعالى» (صحيح الترمذي؛ برقم: 3347). 4- اصطناع المعروف والدلالة على الخير: «كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله» (صحيح البخاري برقم: 10/374) (وصحيح مسلم؛ برقم: 1005). 5- فضل الدعوة إلى الله: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا» (صحيح مسلم؛ 2674). 6- الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر: «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» (صحيح مسلم؛ برقم: 49). 7- قراءة القرآن الكريم وتلاوته: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» (صحيح مسلم؛ برقم: 804). 8- تعلم القرآن الكريم وتعليمه: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» (صحيح البخاري؛ برقم: 9/66). 9- السلام: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم» (صحيح مسلم؛ برقم: 54). 10- الحب في الله: «أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي» (صحيح مسلم؛ برقم: 2566). 11- زيارة المريض: «ما من مسلم يعود مسلمًا مريضًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة» (صحيح الترمذي؛ برقم: 969). 12- مساعدة الناس في الدين: «من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة» (صحيح مسلم؛ برقم: 2699). 13- الستر على الناس: «لا يستر عبد عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة» (صحيح مسلم؛ برقم: 2590). 14- صلة الرحم: «الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله» (صحيح البخاري؛ برقم: 10/350)، (صحيح مسلم؛ برقم: 2555). 15- حسن الخلق: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: «تقوى الله، وحسن الخلق» (صحيح الترمذي؛ برقم: 2003). 16- الصدق: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة» (صحيح البخاري؛ برقم: 10/423)، (صحيح مسلم؛ برقم: 2607). 17- كظم الغيظ: «من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء» (صحيح الترمذي؛ برقم: 2022). 18- كفارة المجلس: «من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك» (صحيح الترمذي؛ برقم: 3/153). 19- الصبر: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» (صحيح البخاري؛ برقم: 10/91). 20- بر الوالدين: «رُغم أنفه، ثم رُغم أنفه، ثم رُغم أنفه» قيل: من يا رسول الله؟ قال: «من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة» (صحيح مسلم؛ برقم: 2551). 21- السعي على الأرملة والمسكين: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، وأحسبه قال: «وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر» (صحيح البخاري؛ برقم: 10/366). 22- كفالة اليتيم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى» (صحيح البخاري؛ برقم: 10/365). 23- الوضوء: «من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره» (صحيح مسلم؛ برقم: 245). 24- الشهادة بعد الوضوء: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: "أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين"، فُتِّحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء» (صحيح مسلم؛ برقم: 234). 25- الترديد خلف المؤذن: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/77). 26- بناء المساجد: «من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة» (صحيح البخاري؛ برقم: 450). 27- السواك: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/331)، (صحيح مسلم؛ برقم: 252). 28- الذهاب إلى المسجد: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزلًا في الجنة كلما غدا أو راح» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/124) (صحيح مسلم؛ برقم: 669). 29- الصلوات الخمس: «ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله» (صحيح مسلم؛ برقم: 228). 30- صلاة الفجر وصلاة العصر: «من صلى البردين دخل الجنة» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/43). 31- صلاة الجمعة: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام» (صحيح مسلم؛ برقم: 857). 32- ساعة الإجابة يوم الجمعة: «فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا، إلا أعطاه إياه» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/344)، (صحيح مسلم؛ برقم: 852). 33- السنن الراتبة مع الفرائض: «ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتًا في الجنة» (صحيح مسلم؛ برقم: 728). 34- صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: «ما من عبد يذنب ذنبًا، فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له» (أبو داود؛ برقم: 1521). 35- صلاة الليل: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» (صحيح مسلم؛ برقم: 1163). 36- صلاة الضحى: «يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزيء من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى» (صحيح مسلم؛ برقم: 720). 37- الصلاة على النبي: «من صلى عليَّ صلاة صلى الله بها عليه عشرًا» (صحيح مسلم؛ برقم: 384). 38- الصوم: «ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا» (صحيح البخاري، برقم: 6/35)، (صحيح مسلم؛ برقم: 1153). 39- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: «صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله» (صحيح البخاري؛ برقم: 4/192)، (صحيح مسلم؛ برقم: 1159). 40- صيام رمضان: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» (صحيح البخاري؛ برقم: 4/221)، (صحيح مسلم؛ برقم: 760). 41- صيام ست من شوال: «من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال كان كصوم الدهر» (صحيح مسلم؛ برقم: 1164). 42- صيام يوم عرفة: «صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية» (صحيح مسلم؛ برقم: 1162). 43- صيام يوم عاشوراء: «وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» (صحيح مسلم؛ برقم: 1162). 44- تفطير الصائم: «من فَطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا» (صحيح الترمذي؛ برقم: 807). 45- قيام ليلة القدر: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه» (صحيح البخاري؛ برقم: 4/221)، (صحيح مسلم؛ برقم: 1165). 46- الصدقة: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» (صحيح الترمذي؛ برقم: 2616). 47- الحج والعمرة: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» (صحيح مسلم؛ برقم: 1349). 48- العمل في أيام عشر ذي الحجة: «ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام» يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلًا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء» (صحيح البخاري؛ برقم: 2/381). 49- الجهاد في سبيل الله: «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها» (صحيح البخاري؛ برقم: 6/11). 50- الإنفاق في سبيل الله: «من جَهَّز غازيًا فقد غزا، ومن خَلَّفَ غازيًا في أهله فقد غزا» (صحيح البخاري؛ برقم: 6/37)، (صحيح مسلم؛ برقم: 1895). 51- الصلاة على الميت واتباع الجنازة: «من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان» قيل: وما القيراطان؟ قال: «مثل الجبلين العظيمين» (صحيح البخاري؛ برقم: 3/158)، (صحيح مسلم؛ برقم: 945). 52- حفظ اللسان والفرج: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة» (صحيح البخاري؛ برقم: 11/264) (صحيح مسلم؛ برقم: 265). 53- فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه»، وقال: «من قال: "سبحان الله وبحمده" في يوم مائة مرة حُطَّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» (صحيح البخاري؛ برقم: 11/168)؛ (صحيح مسلم؛ برقم: 2691). 54- إماطة الأذى عن الطريق: «لقد رأيت رجلًا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس» (صحيح مسلم). 55- تربية وإعالة البنات: «من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة» (مُسند أحمد؛ بسند جيد). 56- الإحسان إلى الحيوان: «أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة» (صحيح البخاري؛ برقم: 173). 57- ترك المراء: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا» (أبو داوود). 58- زيارة الإخوان في الله: «ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة» (حسن؛ الطبراني). 59- طاعة المرأة لزوجها: «إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت» (صحيح ابن حبان). 60- عدم سؤال الناس شيئاً: «من تَكَفَّل لي أن لا يسأل الناس شيئًا أتكفل له بالجنة» (صحيح الجامع؛ برقم: 6604).

===========================================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق