الجمعة، 8 مارس 2024

اللام من موقع مزامير

من موقع مزامير آل داود

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا :
اللامات مفردة ، وغير مفردة
والمفردة قسمان :
( عاملة ، وغير عاملة )
والعاملة : إما أن تكون عاملة للجر
_ وهي لامات الجر _
وإما أن تكون عاملة للجزم _ وهي اللام الموضوعة للطلب _
(
نبتدأ باللامات المفردة العاملة للجر )
" والعاملة للجر مكسورة مع كل ظاهر نحو :
( لِزيد ، لِعمرو ) ، إلا مع المستغاث المباشر للياء فمفتوحة نحو : ( يالَله ) ،
ومفتوحة مع كل مضمر نحو :
( لَنا ، لَكم ، لَهم ) ، إلا مع ياء المتكلم فمكسورة ( لِي ) "
وبيانها كالآتي :


اسم اللام
تدخل على
معناهــا
مثـــالها
الاستحقاق
الأسماء
وهي : الواقعة بين معنى وذات
استحقاق الذات للمعنى
( الحمد لله )
( ويل للمطففين )
الاختصاص
الأسماء
وهي: الواقعة بين ذاتين وتدخل على من لا يتصور منه الملك
اختصاص ذات بذات
(فإن كان له إخوة)
الحصير للمسجد
الملك
الأسماء
وهي : الواقعة بين ذاتين وتدخل على من يتصور منه الملك
امتلاك ذات لذات
(له ما في السموات)
المال لمحمد
التمليك
كسابقتها ، إلا أن الشيئ المُمَلَّك وُهِبَ من قِبَلِ شَخْصٍ للمالك
امتلاك ذات لذات عن طريق الهبةوهبت لزيد مالا
شبه
التمليك
كسابقتها ، إلا أن الشيئ المُمَلَّك الذي وُهِبَ للمالك ذات بشريةامتلاك ذات لذات بشرية(جعل لكم من أنفسكم أزواجا)
بمعنى
( إلى )
الأسماء وتكون بمعنى ( إلى )
انتهاء الغاية
( بأن ربك أوحى لها )
(كل يجري لأجل مسمى)
بمعنى
(على)


الأسماء وتكون بمعنى ( على )
الاستعلاء الحقيقي والمجازي
( ويخرون للأذقان )
( دعانا لجنبه )
( وإن أسأتم فلها )
بمعنى
( في )


الأسماء وتكون بمعنى ( في )

الظرفية
( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة )
( لا يجليها لوقتها إلا هو )
بمعنى(عند)الأسماء وتكون بمعنى ( عند )
بل كذبوا بالحق لما جاءهم
بمعنى (بعد)الأسماء وتكون بمعنى ( بعد )
أقم الصلاة لدلوك الشمس
بمعنى (مع)الأسماء وتكون بمعنى ( مع )
كأني ومالكا لطول اجتماع
بمعنى (من)الأسماء وتكون بمعنى ( من )
سمعت له صراخا
بمعنى (عن)الأسماء وتكون بمعنى ( عن )
ولا أقول للذين تزدري أعينكم
التبليغ
هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه

قلت له ، أذنت له ،
فسرت له

============

اللامات جديد

====

وإليكم بحث شيق في معاني ( اللام )
نقلته من مشاركات الأستاذ إسلام اليسر

موقع مزامير آل داود

........................................................
( اللاّم )

معانيها واستعمالاتها التراثية.

لقد أثبت ( الأنطاكي ) في محيطه (24) معنى لــ (اللام) بوصفها عاملة جر، وكذلك (7) معان بوصفها عاملة جزم ، وأخيراً (8) معانٍ بوصفها غير عاملة . بما مجموعه (39) قسماً ومعنى .
لتتفوق (اللام) بذلك على معظم حروف المعاني .
أما لدى (
ابن هشام ) فكان لها قرابة (50) معنىً وقسماً ووجهاً واستعمالاً.
الحالة الأولى:(اللام) بوصفها عاملة جر:
على الرغم من أن معانيها واستعمالاتها في هذه الحالة مستمدة أصلاً من خاصية الإلصاق في طريقة النطق بصوتها ، إلا أنه يمكننا تقسيمها إلى ثلاثة فئات:
فالفئة الأولى :تتحول فيها معاني الإلصاق إلى مسائل الملكية صراحة أو ضمناً.
والفئة الثانية : تستمد معانيها (صراحة) من خاصية الإلصاق في التلفظ بصوتها.
والفئة الثالثة : تستمدها (ضمناً) من خاصية الإلصاق ، أيضاً.
الفئة الأولى : ( الملكية )
وهي لـــــــ (
سبعة ) معان :
1-الاستحقاق نحو: ((الحمد لله))
2-
الاختصاص نحو: ((السرج للفرس)) .
3-
التملك نحو: ((الكتاب لزيد)).
4-
التمليك نحو: ((وهبت لزيد كتاباً))
5-
شبه التمليك نحو: ((جعل لكم من أنفسكم أزواجاً)).
وهذه المعاني الخمسة مستمدة مباشرة من خاصية الإلصاق المادي أو المعنوي
في ( اللام ) ، مما لا حاجة معها لأي توضيح .
6-
التعليل : كما في قول امرئ القيس في معلقته :
((ويومَ عقرتُ للعذارى مَطيَّتي..))
ولكن معنى (شبه التمليك) هنا غير خفي ، وإن كان للتعليل .
فمطيته قد أصبحت ملكاً للعذارى بعد عقرها.
7-
للتعدية : كقوله تعالى: ((فهب لي من لدنك ولياً)).
وهي عند (ابن مالك) لشبه التمليك.
أما عند (ابن هشام) فهي للتبليغ، نحو ((ما أحب زيداً لبكر)). وهذا المعنى في المثال الأخير مستمد من خاصية الإلصاق في ( اللام ) كما سيأتي في الفئة الثانية.
........................................................
الفئة الثانية :
( الإلصاق )
وهي على (
ثلاثة ) أوجه :
1-توكيد النفي: كقوله تعالى : ((لم يكن الله ليغفر لهم)) .
يقول الكوفيون : إن (اللام) أدخلت هنا لتقوية النفي . وهذه التقوية فيما نرى مستمدة أصلاً من خاصية الإلصاق في (اللام) مما لا مجال مع هذه المادة اللاّصقة للخروج عن حكم النفي في هذه الآية :
2-
التوكيد الإيجابي : وهو على ( أربعة ) أنواع :
آ- (
اللام) المعترضة بين الفعل المتعدي ومفعوله كقول الشاعر :
وَمَنْ يَكُ ذَا عَظْمٍ صَلِيبٍ رَجَا بِهِ ***
لِيَكْسِرَ عُودَ الدَّهْرِ فَالدَّهْرُ كَاسِرُهُ
ب- (
اللام) المُقْحَمَةُ_ وهي المعترضة بين المتضايفين _ نحو :
((يا بؤس
لِلحرب))، وأصلها ((يا بؤس الحرب)).
ج- (
لام) التقوية ، نحو: ((فعّال لما يريد))، وأصلها ((فعّال ما يريد)).
د- (
لام) المستغاث، نحو: ((يا لَزيد)) ، بفتح (اللام) ، بمعنى أن (زيداً) هو المستغاث به أي المطالب بالإغاثة . فإن كسرت (اللام) ، كان زيد هو المستغاث لأجله . وهذه الكسرة مخفف (الياء) تتوافق مع جعل الاستغاثة لمتعلقها (زيد) قياساً على وظيفة (الياء) في النسبة (كتاب-كتابي).
وهذه المعاني في الأمثلة الآنفة الذكر تعود جميعاً إلى خاصية الإلصاق في (اللام). فالتكويد الإيجابي مثل توكيد النفي ووظيفته إلصاق الأحكام بمتعلقيها.
فطبيعة التوكيد ذاتها تتضمن معنى الإلصاق.
3-
التبيين : وهي ( ثلاثة ) أقسام:
آ- (
لام) تبين المفعول من الفاعل . وهي التي تقع بعد فعل تعجب أو اسم تفضيل للحب أو البغض نحو:
((ما أحبني-أبغضني
لِزيد)). أي ما أشد حبي أو بغضي له. و (اللام) هنا للإلصاق، قد ألصقت حبي أو بغضي بزيد.
أما لو قلنا: ((ما أحبني ، أبغضني إلى زيد)). لا نقلب المعنى ، وصرت أنا المحبوب أو المبغوض من زيد ، وذلك لأن من معاني (إلى ) بلوغ الغاية، وليس الإلصاق، كما سيأتي ففعل الحب أو البغض قد انتقل (مني) إلى أن بلغ (زيد)، فصار هو الذي يُحب أو يُبغِض.
ب- (
لام) تبين المفعول في أسلوب دعائي نحو:
((سقياً
لِزيد، وجوعاً له)). فاللام هنا مبيّنة للمدعو له أو عليه.
بمعنى (سقى الله زيداً وجوّعه).
ج- (
لام) تبين الفاعل في أسلوب دعائي ، نحو:
((تباً
لِزيد وويحاً له)) ، بمعنى (خسر زيدٌ وهلك) .
وخاصية التبيين في المعنيين الأخيرين مستمدة أيضاً من خاصية الإلصاق في حرف (اللام) ، كما في المعنى الأول ، فالإلصاق يتضمن معنى التبيين.
4-
التبليغ نحو: ((قلت له، وأذنت له، وفسّرت له)).
وذلك لخاصية الإلصاق في (اللام).
5-
التعجب مع القسم : وتختص باسم الله تعالى ، نحو :
(
لله ، لقد أصبح زيد شاعراً).
6-
التعجب وَحْدَهُ نحو:
((يا
لَجمال الربيع)). وخاصية الإلصاق في الفقرتين الأخيرتين غير خفية.
7-
الصيرورة : وتسمى (لام) العاقبة ، والمآل ،
كقوله تعالى : ((فالتقطه آل فرعون
ليكون لهم عدواً وحزناً)).
وخاصية الإلصاق في الصيرورة أشد ثباتاً ووضوحاً بفعل الاستمرارية.
........................................................
الفئة الثالثة :

لموافقة معاني بعض حروف الجر وسواها :

1-موافقة (إلى) ، نحو: ((كلُّ يجري لأجلٍ مُسمَّى)).
2-موافقة (
على) في الاستعلاء الحقيقي، كقوله تعالى : ((ويخرّون للأذقان)).
وفي الاستعلاء المجازي ، نحو: ((وإن اسأتم ف
لها)).
3-موافقة (
في)، نحو: ((مضى لسبيله)).
4-بمعنى (
عند) ، نحو: ((كتبته لخمس خلون)).
5-
موافقة (بعد) ، كما في الحديث : ((صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته)).
6-موافقة (
من) ، نحو: ((سمعت له صراخاً)).
7-موافقة (
مع) كقول الجحدري:


فلمَّا تَفَرَّقْـــنَا كَأَنِّــــــــــي وَمَالِكًـــا *** لطولِ اجتماعٍ لمْ نبتْ ليلةً مع
وواضح أن خاصية الإلصاق الفطرية في (اللام) هي الرابطة بين استعمالاتها التراثية وبين ما وافقته من حروف الجر (إلى-على-في-من)، وأسماء الظرف: (عند-مع-بعد). وهذا التوافق مرده أن أحرف الجر وأسماء الظرف آنفة الذكر تتضمن هي ذاتها معاني الإلصاق، سواء أكانت (اللام) توافقها أو لا توافقها.
كما في أقوالنا: ((ذهب (إلى) البيت ، جلس (على) الكرسي ، وضعه (في) الصندوق ، أقام (عند) صديقه ، جاء (بعده) ، خرج (من) المنزل ، سكن (مع) صاحبه)) .
فالملاصقة في هذه الأمثلة واضحة لا تحتاج إلى تقدير.
ولكن خاصية الإلصاق الغالبة على معاني (اللام) بوصفها عاملة جر، هل ستظل تلاحقها بوصفها عاملة جزم، ولا عمل لها؟.
........................................................
الحالة الثانية :
(اللام) بوصفها عاملة جزم :
ولها( سبعة ) أوجه :
حذر التكرار، سنؤجل الحديث عن هذه الحالة، إلى أن نستعرض معاني (اللام) مع الأحرف الجازمة . وسنرى أن خاصية الإلصاق لن تفارقها في الجوازم أيضاً ، لا بل ستكون هناك أشد وضوحاً.
( لامُ الأمر )
لقد سبق أن تحدثنا عن (اللام) الجارة ، وأرجأنا الحديث عن (اللام) الجازمة إلى أن ترد في زمرتها مع الأحرف الجازمة . وسنرى أن الخصائص الفطرية لـ (اللام) في الإلصاق والالتصاق ستظل ترافقها هنا وأينما وقعت ، كما مر معنا في حروف العطف والجر ، وكما سيأتي في حروف المعاني التي تشارك في تراكيبها .
وثبات معنى الإلصاق في (اللام) وما يماثله من معاني التوصيل والضم والإلزام والالتزام يعود إلى أن هذه الخاصية فيها (إيمائية تمثيلية) لم تتبدل ولم تتغير منذ أبدعت في المرحلة الزراعية إلى يومنا هذا.
فكان الأمر مع (اللام) بمعنى الإلزام يتوافق مع خصائص (الإيمائية التمثيلية) الفطرية على الإلصاق.
حول معانيها واستعمالاتها التراثية :
هي حرف جزم : ((لِيذهبْ زيدٌ إلى الدار)) . ولها في المحيط (7) أحكام.
1-هي مكسورة في اللغة المشهورة ، مما يزيد من فعاليتها الذاتية .
أما بنو سليم فيفتحونها ، مما يحدُّ من مغاليظها.
2-يكثر أن تُسكَّن إذا جاءت بعد (الفاء والواو) . ونرى أن التسكين أوحى بفعاليتها الذاتية من (الكسرة) ،
كقوله تعالى: ((فلْيستجيبوا لي ولْيؤمنوا بي)) .
3-وتسكينها بعد (ثمّ) قليل ،
نحو: (ثم لْيقضوا) في قراءة الكوفيين ، رداً على من قال أنه خاص بالشعر.
4-يجب استعمالها للطلب في موضعين .
أ-إذا كان الفعل مبنياً للمجهول ،
نحو: ((لِيُعنَ زيدٌ بحاجتي)).
ب-إذا كان الطلب موجهاً لغائب،
نحو: ((ليكتبْ زيدٌ درسَه)) ، إذ ليس للغائب صيغة أمرية.
5-استعمالها للطلب من المخاطب قليل ، لأن المخاطب له صيغة أمرية تغني عنها، نحو: ((اكتبْ يا زيد)). فهو أبلغ وأشد حزماً من قولنا: (فلتكتبْ يا زيد)).
6-استعمالها لأمر المتكلم نفسِه قليلٌ لأنه لا حاجة لأن يأمر الإنسان نفسه ،
كقوله تعالى ((وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولْنحمِلْ خطاياكم)).
7-وقد تحذف في الشعر ويبقى عملها على ما جاء في ((مغني اللبيب)) كقول الشاعر:
فلا تستطل مني بقائي ومدتي *** ولكن يكن للخبر منك نصيب
أي (ليكنْ للخير..) ، ومنَعَ المبرِّد حذف (اللام) مع إبقاء عملها حتى في الشعر. ونحن أميل للاخذ برأيه ؛ لأن الفعالية في الأمر تعود إلى (اللام) الظاهرة ، وليس الى المقدرة تقديراً.
وبقي أن نلفت الانتباه إلى أن (لام) الطلب ، قد تكون (للأمر) كما سبق بيانه .
وقد تكون (للدعاء) ، نحو: ((ليقضِ علينا ربك)) ، و((للالتماس)) ،
نحو: ((ليفعلْ فلان كذا)) إذا لم يرد الاستعلاء عليه ، وقد تكون ((للتهديد)) ، كقوله تعالى : ((ومن شاء فليكفرْ)) .
وهكذا يكون الإنسان العربي قد أفاد من خاصية الإلصاق في (اللام) ليلزم الفاعلُ غيرَه بأمرٍ ما عندما لا يجد لـه صيغة معينة للإلزام، كما إذا كان هذا الأمر يتعلق بغائب، أو كان الفعل مبنياً للمجهول. لتأخذ (اللام) هنا وظيفتها الفطرية في الإلزام ضرباً من ضروب الإلصاق، فتحافظ على معانيها الفطرية في (لام الأمر) أيضاً.
وبذلك تكون (لام الأمر)، هي إحدى المستحاثات اللغوية شاهد إثبات على أصالة اللغة العربية وفطرتها وبداءتها.
........................................................
الحالة الثالثة :
(اللام) لا عمل لها ،
ولها( سبعة ) معان :
1-(لام) الابتداء ، وتسمى (لام) التوكيد ، نحو: ((لَنِعْمَ الرجل زيد)).
2-(لام)المزحلقة عن صدر الجملة إلى عَجُزِهَا بعد دخول (إنّ) المشددة ،
نحو: ((إنّ زيداً لقائم)).
3-(اللام) الفارقة : وهي (اللام) المزحلقة بعد (إنْ) المخففة ،
نحو: (إنْ زيداً لقائم).
4-(اللام) الزائدة : وهي الواقعة في خبر المبتدأ ،
نحو: (الرجل لكريم مِحتِدُه)) ، وكذلك في خبر (لكنَّ) ، وخبر (ما) ، وخبر (ما زال) ، وفي المفعول الثاني لـ (أرى)، نحو: ((أراك لشاتمي)).
ويرى الأنطاكي أن /اللام/ الزائدة في المواقع الآنفة الذكر هي (لامات) ابتداء إذ المعنى فيهن جميعاً واحد وهو /التوكيد/ المحيط (الجزء 3 ص204).
5- (اللام) الواقعة في جواب (لو، ولولا) :
كقوله تعالى : ((لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)).
6- (اللام) الواقعة في جواب القسم :
كقوله تعالى ((وتاللهلأكيدنَّ أصنامَهم)).
7- (اللام) الموطئة للقسم :
كقوله تعالى : ((.. ولئن نصروهم ليولُّنَّ الأدبارَ ثم لا يُنصرون)).
وهذه (اللامات) في مختلف معانيها تفيد التوكيد صراحة أو ضمناً ، مما يفيد إلصاق الأحكام بمتعلقيها ، كما أسلفنا بمعرض الحديث عن التوكيد الإيجابي والمنفي.
وهكذا ، على الرغم من تنوع معاني (اللام) وأقسامها واستعمالاتها التي قاربت الخمسين لدى (ابن هشام) و (39) لدى الأنطاكي ، فإن المتمّعن فيها لا بد واجد بينها وبين خاصية الإلصاق الفطرية فيها صلات مباشرة تارة وضمنية تارة أخرى.
أ.ه من كتاب (حـــروف المعــاني بين الأصـالة والحـداثة )
للدكتور : حسن عباس
وجزاكم الله خيرا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق