بحوث مترجمة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يستخدم البحث الانتقالي غالبًا بالتبادل مع الطب الترجمي أو علوم الترجمة أو البحوث منضدية سريرية - هو محاولة للبناء على البحث العلمي الأساسي لإنشاء علاجات جديدة، الإجراءات الطبية، أو التشخيص. تعتمد البحوث الطبية الحيوية الأساسية على دراسات لعمليات المرض باستخدام الثقافات الخلوية أو النماذج الحيوانية على سبيل المثال. يشير المصطلح الانتقالي إلى «ترجمة» النتائج العلمية الأساسية في بيئة معملية إلى علاجات محتملة للأمراض.
التعريفات
يتم تعريف الطب الترجمي من قبل الجمعية الأوروبية للطب الترجمي (اييو اس تي ام) على أنه «فرع متعدد التخصصات للحقل الطبي الحيوي مدعومًا بثلاثة أعمدة رئيسية: بحوث منضدية، بحوث سريرية والمجتمع.»
تم تعريفه للتعليم المدرسي من خلال تعاون التعليم في المستقبل (www.meshguides.org) باعتباره بحثًا يترجم المفاهيم إلى ممارسات الفصل الدراسي. تم العثور على أمثلة للبحث الترجمي بشكل شائع في مجلات جمعية التعليم وفي MESHGuides التي تم تصميمها لهذا الغرض.
يطبق البحث الانتقالي نتائج من العلوم الأساسية لتعزيز صحة الإنسان ورفاهه.و في سياق البحث الطبي، يهدف إلى «ترجمة» النتائج في البحوث الأساسية إلى ممارسة طبية ونتائج صحية ذات معنى.
تنفذ البحوث الانتقالية «مقعدًا إلى جانب السرير»، بدءًا من التجارب المختبرية وحتى التجارب السريرية وتطبيقات المريض عند الرعاية، وتسخير المعرفة من العلوم الأساسية لإنتاج أدوية وأجهزة وخيارات علاج جديدة للمرضى. النقطة النهائية للبحث الانتقالي هي إنتاج علاج جديد واعد يمكن استخدامه مع التطبيقات العملية، ويمكن بعد ذلك استخدامه سريريًا أو يمكن تسويقه.
باعتباره تخصصًا جديدًا في مجال البحوث، تتضمن البحوث التعددية جوانب من العلوم الأساسية والبحوث السريرية، وتتطلب مهارات وموارد غير متوفرة بسهولة في مختبر أو مكان سريري أساسي. ولهذه الأسباب يكون البحث الانتقالي أكثر فعالية في أقسام العلوم الجامعية المخصصة أو في مراكز البحوث المعزولة والمخصصة. فمنذ عام 2009، كان لهذا المجال مجلات متخصصة، المجلة الأمريكية للبحوث الانتقالية وبحوث الانتقالية مكرسة للبحث الانتقالي ونتائجها
تنقسم البحوث متعدية إلى مراحل مختلفة، بما في ذلك مرحلتين: (ت1 و ت2) ، أربع مراحل (ت1 وت2 وت3 وت4)، وخمس مراحل (ت1 و ت2 وت3 وت4 وت5) لمخططة. في نموذج من مرحلتين، بحث ت1 ويشير إلى مشروع «البحوث المنضدية إلى السريرية» المتمثل في ترجمة المعرفة من العلوم الأساسية إلى تطوير علاجات جديدة وبحث ت2 ، ويشير إلى ترجمة النتائج من التجارب السريرية إلى ممارسة يومية. في مخطط من خمس مراحل، ت1 و ينطوي على البحوث الأساسية، ت2 وينطوي على البحوث قبل السريرية، ت 3 وينطوي على البحوث السريرية، ت4 و ينطوي على التنفيذ السريري، و ت5 وينطوي على التنفيذ في مجال الصحة العامة. والدمان أي ال واي ال. اقتراح مخطط الذهاب من ت0 إلى ت5. ت0 هو مختبر (قبل الإنسان) البحوث. في ترجمة- ت1 ، يتم أولاً ترجمة الاكتشافات المخبرية الجديدة إلى تطبيق بشري، والذي يتضمن تجارب سريرية من المرحلتين الأولى والثانية. في ترجمة- ت2 -ترجمة، تقدم التطبيقات الصحية المرشحة من خلال التطوير السريري لتوليد قاعدة الأدلة للاندماج في المبادئ التوجيهية الممارسة السريرية. وهذا يشمل المرحلة الثالثة التجارب السريرية. في ترجمة – ت3 ، تحدث الترجمة والنشر في الممارسات المجتمعية. في ترجمة ت4 يسعى إلى (1) تطوير المعرفة العلمية لنماذج الوقاية من الأمراض، و (2) نقل الممارسات الصحية المعمول بها في ت 3 . أخيرًا، تركز ترجمة ت3 على تحسين عافية السكان من خلال إصلاح الهياكل الاجتماعية دون المستوى الأمثل
في مخطط من مرحلتين، يشمل البحث الانتقالي مجالين للترجمة. إحداها هي عملية تطبيق الاكتشافات المتولدة أثناء البحث في المختبر، وفي الدراسات قبل السريرية، لتطوير التجارب والدراسات في البشر. مجال الترجمة الثاني يتعلق بالبحوث الهادفة إلى تعزيز تبني أفضل الممارسات في المجتمع. تعتبر التكلفة الفعالة لاستراتيجيات الوقاية والعلاج جزءًا مهمًا أيضًا من علوم الترجمة
مقارنة مع البحوث الاساسية والبحوث التطبيقية
البحوث الأساسية هي الدراسة المنهجية الموجهة نحو مزيد من المعرفة أو فهم الجوانب الأساسية للظواهر ويتم تنفيذها دون التفكير في غايات عملية. ينتج عنه معرفة عامة وفهم للطبيعة وقوانينها.
البحث التطبيقي هو شكل من أشكال البحث المنهجي الذي يتضمن التطبيق العملي للعلوم. إنه يصل إلى النظريات والمعارف والأساليب والتقنيات المتراكمة لمجتمعات البحوث ويستخدمها، لأغراض محددة، غالبًا ما تكون متعلقة بالولاية أو العمل أو العميل
في مجال الطب، أصبح البحث الانتقالي مجال بحث منفصل بشكل متزايد. ظهر نمط اقتباس بين الجوانب التطبيقية والأساسية في أبحاث السرطان في عام 2000
التحديات والانتقادات
يشير منتقدو البحوث الانتقالية إلى أمثلة على الأدوية المهمة التي نشأت من الاكتشافات المحظورة في سياق البحوث الأساسية مثل البنسلين والبنزوديازيبينات، وأهمية البحث الأساسي في تحسين فهمنا للحقائق البيولوجية الأساسية (مثل الوظيفة والهيكل الحمض النووي) التي تستمر في تحويل البحوث الطبية التطبيقية.
من أمثلة البحوث الترجمية الفاشلة في صناعة المستحضرات الصيدلانية فشل العلاجات المضادة للمرض في مرض الزهايمر. نشأت مشاكل أخرى من عدم القدرة على الإنتاج على نطاق واسع ويعتقد أنها موجودة في الأدب البحوث متعدية.
المنشئات
أقامت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة مبادرة وطنية كبرى لتعزيز البنية التحتية للمركز الصحي الأكاديمي الحالي من خلال جوائز العلوم السريرية والتحويلية. أنشئ المركز الوطني لتقدم علوم الترجمة (NCATS) في 23 ديسمبر 2011 .
=====
المحتويات
دراسة الحالات والشواهد
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
دراسة الحالات والشواهد (تُدعَى أيضًا بدراسة الحالة والمرجع) هي نوع من الدراسات الرصدية (الدراسة بالملاحظة) تُحدَّد فيها مجموعتان موجودتان تختلفان بالنتائج وتقارنان بناء على بعض السمات السببية المُفترضَة. تُستخدَم دراسات الحالات والشواهد لتحديد عوامل قد تساهم في حدوث حالة طبية وذلك من خلال مقارنة المشاركين في التجربة الذين يكونون مصابين بهذه (الحالة/المرض) (يسمون مجموعة الحالات) مع مشاركين غير مصابين بهذه (الحالة/المرض) لكنهم متشابهين في كل ما عدا ذلك (يسمون مجموعة الشواهد).
تتطلب هذه الدراسات موارد أقل، لكنها تعطي دليلًا أضعف على التداخل السببي من التجربة المنضبطة المعشاة. نحصل من دراسة الحالات والشواهد فقط على نسبة الأرجحية وهو مقياس أدنى لقوة الارتباط بالمقارنة مع الخطر النسبي.
التعريف
دراسة الحالات والشواهد هي نوع من الدراسة الرصدية الوبائية. الدراسة الرصدية هي دراسة لا يجري فيها اختيار المشاركون في التجربة بشكل عشوائي وفق مجموعات مُعرَّضة ومجموعات غير مُعرَّضة بل يُراقَب المشاركون من أجل تحديد كل من تعرضهم والنتيجة، وبالتالي لا يُحدِّد الباحث حالة التعرض.
يُعرِّف قاموس بورتا للوبائيات دراسة الحالات والشواهد بأنها: دراسة رصدية وبائية لأشخاص مصابين بالمرض (أو أي متغير آخر متعلق بالنتيجة) المدروس ومجموعة شاهد مناسبة من الأشخاص غير المصابين بالمرض (مجموعة مقارنة، مجموعة مرجعية). تُفحَص العلاقة المحتملة بين سمة أو عامل خطر مُشتبَه به والمرض من خلال المقارنة بين المشاركين المصابين وغير المصابين بهذا المرض فيما يتعلق بمقدار وجود هذا العامل أو السمة لديهم (أو –في حال كانت الدراسة كميّة- مستويات السمة) في كل من المجموعتين (المصابة وغير المصابة بالمرض).
على سبيل المثال، في دراسة تحاول إظهار أن المدخنين (السمة) أكثر عرضة لأن يشخصوا بسرطان الرئة (النتيجة)، سيكون الحالات هم المصابون بسرطان الرئة، والشواهد هم غير المصابون بسرطان الرئة (ليس من الضروري أن يكونوا أصحاء)، وسيكون بعض الأشخاص من كلا المجموعتين مدخنين. إن كانت نسبة المدخنين من الحالات أكبر من نسبتهم من الشواهد، هذا يشير إلى –لكنه لا يظهر بشكل قاطع- أن الفرضية صحيحة.
تختلف دراسات الحالات والشواهد عن الدراسات الحشدية (دراسات التعرض) التي يُراقَب فيها مشاركون معرضون وغير معرضون حتى تحدث النتيجة المدروسة لديهم.
اختيار مجموعة الشاهدرغم أنه ليس بالضرورة أن يكون الشواهد بصحة جيدة، إلا أن وجود مرضى بينهم يكون مناسب أحيانًا لأن مجموعة الشاهد يجب أن تمثل أولئك المعرضين لخطر أن يصبحوا حالات. يجب أن يجري اختيار الشواهد من نفس الجمهور الذي جرى منه اختيار الحالات، ويجب أن يكون اختيارهم مستقلًا عن التعرضات المدروسة.
قد يكون الشواهد مصابون بنفس المرض الموجود لدى مجموعة التجربة، لكن من درجة/ شدة مختلفة، وبالتالي يكونون مختلفين عن النتيجة المدروسة. على أي حال، لأن الاختلاف بين الحالات والشواهد سيكون أقل، تكون هذه النتائج ذات قدرة أقل على كشف تأُثير التعرض.
كما هو الحال في أي دراسة وبائية، كلما زادت أعداد المشاركين في الدراسة ستزيد قوة الدراسة. ليس بالضرورة أن تكون أعداد الحالات والشواهد متساوية. في الكثير من المواقف، يكون توظيف شواهد أسهل بكثير من إيجاد حالات. زيادة عدد الشواهد عن عدد الحالات حتى نسبة نحو 4 إلى 1 قد يكون طريقة فعالة اقتصاديًا لتحسين الدراسة.
الدراسات الحشدية التقدمية (المستقبلية) مقابل الدراسات الحشدية الرجعية
تراقب الدراسة التقدمية النتائج -مثل تطور المرض- خلال فترة الدراسة وتنسب ذلك إلى عوامل أخرى مثل عامل (أو عوامل) حماية أو خطر مُشتبَه به. تتضمن الدراسة عادة أخذ حشد من المشاركين ومراقبتهم على مدى فترة طويلة. يجب أن تكون النتيجة المدروسة شائعة، وإلا فسيكون عدد النتائج المُراقبَة صغيرًا جدًا ليكون ذا معنى إحصائيًا (مميزًا عن تلك التي قد تحدث بمحض الصدفة). يجب أن تُبذَل كل الجهود لتجنب مصادر الانحياز مثل فقدان الأفراد للمتابعة خلال الدراسة. قد يكون للدراسات التقدمية عادة مصادر محتملة أقل للانحياز والتفنيد من الدراسات الرجعية.
بالمقابل، تنظر الدراسة الرجعية إلى الوراء وتفحص التعرضات لعوامل الحماية أو الخطر المتعلقة بنتيجة ما حُدِّدت في بداية الدراسة. كانت العديد من دراسات الحالات والشواهد القيّمة - مثل استقصاء ليم وكليبون عام 1926 لعوامل خطر سرطان الثدي- عبارة عن استقصاءات رجعية. تكون أغلب مصادر الخطأ الناجمة عن التفنيد والانحياز أشيع في الدراسات الرجعية من الدراسات التقدمية. لهذا السبب، غالبًا ما تُنتقَد الاستقصاءات الرجعية. إن كانت النتيجة المدروسة غير شائعة، على أي حال، غالبًا ما يكون حجم الاستقصاء التقدمي المطلوب لتقدير الخطر النسبي أكبر من القدرة على التنفيذ. في الدراسات الرجعية، تعطي نسبة الأرجحية تقديرًا للخطر النسبي. يجب أن يكون المرء حذرًا ليتجنب مصادر الانحياز والتفنيد في الدراسات الرجعية.
نقاط القوة والضعفدراسات الحالات والشواهد غير مكلفة نسبيًا، وتستخدم عادة نوع من الدراسة الوبائيات يمكن أن يُنفِّذها فريق صغير أو باحثون بمفردهم في منشآت مفردة بطريقة غالبًا لا يمكن بها تنفيذ دراسة أكثر تنظيمًا. مهدت هذه الدراسات الطريق لعدد من الاكتشافات والتقدمات المهمة. يُستخدَم تصميم دراسة الحالات والشواهد في دراسة الأمراض النادرة أو كدراسة تمهيدية لا يكون فيها سوى القليل معروفًا عن الارتباط بين عامل الخطر والمرض المدروس.
بالمقارنة مع الدراسات الحشدية التقدمية، تميل دراسات الحالات والشواهد لتكون أقل كلفة وأقصر مدة. في عدة مواقف، تكون لها قوة إحصائية أكبر من الدراسات الحشدية والتي غالبًا يجب أن تنتظر تراكم عدد كافٍ من الأحداث المرضية.
تكون دراسات الحالات والشواهد رصدية بطبيعتها، ولذلك فهي لا تعطي نفس مستوى الدليل الذي تعطيه الدراسات المنضبطة المعشاة. قد تُفنَّد النتائج بعوامل أخرى إلى درجة إعطاء الإجابة المعاكسة لدراسات أفضل. استنتج التحليل البعدي لما اعتبِر 30 دراسة عالية الجودة أن استخدام منتج ما قد خفض الخطر إلى النصف بينما في الحقيقة كان الخطر في ازدياد.
قد يكون وضع خط زمني للتعرض لنتيجة المرض في بيئة دراسة الحالات والشواهد أصعب مما هو عليه الحال في تصميم دراسة حشدية تقدمية يكون فيها التعرض مُؤكَدًا قبل متابعة المشاركين بمرور الوقت من أجل تأكيد نتيجتهم. تتعلق أهم سلبية لدراسة الحالات والشواهد بصعوبة الحصول على معلومات موثوقة حول تعرض الفرد مع مرور الوقت. لذلك توضع دراسات الحالات والشواهد في مكان منخفض ضمن التسلسل الهرمي لقوة الأدلة العلمية.
انظر أيضاتجربة منضبطة معشاة
====
المحتويات
دراسة حشدية رجعية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الدراسة الحشدية الرجعية، أو دراسة التعرض الرجعية، والتي يُطلق عليها أيضًا اسم الدراسة الحشدية التاريخية، هي دراسة حشدية طولانية تُستخدم في الأبحاث الطبية والنفسية. تجري فيها مقارنة حشد من الأشخاص الذين يشتركون بتعرضهم لعامل ما مع مجموعة أخرى من الأشخاص المكافئين لهم والذين لم يتعرضوا لهذا العامل، وذلك بغرض تحديد تأثير العامل على حدوث حالة ما مثل الإصابة بمرض أو حدوث الوفاة. الدراسة الحشدية الرجعية موجودة تقريبًا منذ وجود الدراسة الحشدية التقدمية (المستقبلية).
التصميمتقارن الدراسة الحشدية الرجعية مجموعتين من الأشخاص المتشابهين بعدة نواحٍ، لكنهم مختلفون بخاصية محددة (مثلًا، الممرضات اللواتي يدخنّ واللواتي لا يدخنّ) تسبب حدوث نتيجة معينة (مثلًا، سرطان الرئة). تُجمَع البيانات حول الأحداث ذات الصلة المتعلقة بكل شخص (شكل التعرض للعامل المدروس ووقته، وفترة الكمون، ووقت حدوث أي نتيجة لاحقة) من تسجيلات موجودة، ويمكن أن تُحلَل بسهولة بغرض تحديد الخطر النسبي للحشد المدروس بالمقارنة مع مجموعة الشاهد (مجموعة التحكم).
إن هذه هي نفس منهجية الدراسة الحشدية التقدمية باستثناء أن الدراسة الرجعية تُجرى بعد ذلك وتنظر إلى الوراء. أما الدراسة التقدمية، فتنظر إلى الأمام، وتشمل مرضى غير متأثرين بالنتيجة وتراقبهم لترى ما إذا حدثت النتيجة لديهم. على كل حال، يشترك كلا نمطي الدراسة الحشدية بنفس نقطة البدء (دراسة البيانات منذ ما قبل حدوث النتيجة). الهدف الأول هو تكوين مجموعتين إحداهما مُعرَّضة والأخرى غير مُعرَّضة، ثم تُراقَب كلتاهما بصورة رجعية لترسيخ التسلسل الزمني للأحداث الأكثر قابلية للحدوث وسبب حدوث الحالة المرضية الحالية في كلتا المجموعتين المُعرَّضة وغير المُعرَّضة.
تتطلب الدراسة الحشدية الرجعية حذرًا نوعيًا لأن الأخطاء الناتجة عن التفنيد والانحياز تكون أكثر شيوعًا بالمقارنة مع الدراسات التقدمية.
الإيجابيات
تبدي الدراسة الحشدية الرجعية ميزات الدراسات الحشدية عمومًا، ولديها إيجابيات معينة بالمقارنة مع الدراسات الحشدية التقدمية: تُجرَى على مقياس أصغر.
تتطلب عادة وقتًا أقل لإنهائها.
أقل تكلفة عمومًا، لأن الموارد مكرّسة بصورة أساسية لجمع البيانات.
أفضل لتحليل النتائج المتعددة.
في سياق طبي، يمكن أن تدرس الأمراض النادرة والتي تستلزم حشودًا كبيرة جدًا في الدراسات التقدمية.
إن الدراسة الرجعية مفيدة بصورة خاصة من أجل دراسة الأمراض قليلة الحدوث، بما أن الأشخاص المصابين قد حُدِّدوا بالفعل. قد تكون حقيقة أن الدراسات الرجعية أقل تكلفة عمومًا من الدراسات التقدمية ميزةً مهمة. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تملك كل الميزات الأساسية للدراسات الحشدية.
السلبيات
للدراسات الرجعية سلبيات بالمقارنة مع الدراسات التقدمية: لا يمكن إجراء بعض الإحصائيات الأساسية، وقد تؤثر الانحيازات المهمة على اختيار الشواهد.
لا يمكن أن يتحكم الباحثون بالتعرض أو تقييم النتيجة، وبدلًا عن ذلك، يجب أن يعتمدوا على الآخرين من أجل حفظ التسجيلات الدقيقة. عند الاعتماد على ذاكرة شخص ذي تعرض سابق للمتغيرات ذات الخطورة، فإن هذا التذكر قد يكون غير دقيق وعرضة للانحياز. قد يكون من الصعب إجراء مقارنات دقيقة بين المتعرضين وغير المتعرضين.
قد يحدث في الطريقة الرجعية انحياز اختيار وسوء تصنيف أو انحياز معلومات. في الدراسات الرجعية، عادة ما يصعب تقدير العلاقة الزمنية.
قد تحتاج الدراسات الحشدية عينات ذات حجوم كبيرة جدًا من أجل نتائج نادرة.
المقارنة مع دراسات الحالات والشواهد
في الوقت الذي تحاول فيه الدراسات الحشدية مقارنة خطر الإصابة بمرض ما عند التعرض لعوامل خطر معروفة، ستحاول دراسة الحالات والشواهد تحديد عوامل التعرض المحتملة بعد حدوث مرض معروف. إن الخطر النسبي ونسبة الاحتمالات كلاهما متعلقان ببعضهما في الدراسة الحشدية الرجعية، لكن نسبة الاحتمالات فقط يمكن أن تُستخدم في دراسات الحالات والشواهد. على الرغم من أن معظم دراسات الحالات والشواهد تكون رجعية، فقد تكون تقدمية أيضًا عندما يراقب الباحث مشاركين بناء على حدوث مرض.
مبادرة البحث متعدد التخصصات لجودة التمريض
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (مارس 2016)
مبادرة البحث متعدد التخصصات لجودة التمريض التابعة لمؤسسة روبرت وود جونسون هي برنامج بتكلفة 19 مليون دولار يعمل على إنشاء البحوث ونشرها لإظهار الصلة بين ما تفعله الممرضات والإسهامات التي يقدمونها لتطوير رعاية أفضل وأكثر أمانًا للمرضى. ونأمل أن تظهر المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية التقدير الكافي لأفراد التمريض وأن توفر لهم فرصة تحسين الجودة، وأن تقدم لهم الدعم في جهودهم للمحافظة على صحة وسلامة المرضى كي تصبح تلك المنشآت مكانًا لائقًا لتلقي الرعاية الصحية.
خلفية تاريخية
عندما ندخل المستشفى أو أية منشأة أخرى للرعاية الصحية، فإننا نعتقد كأمر مسلم به أن أفراد التمريض سيتواجدون للإشراف على رعايتنا. ولكن هناك القليل من الأبحاث التي تبرهن على وجود ارتباط بين ما تفعله الممرضات وبين تأثيرهن على رعاية المرضى وسلامتهم. ونظرًا لعدم وجود دليل قاطع على مثل تلك الصلة المباشرة، فغالبًا ما تتجاهل المستشفيات وقادة فرق الرعاية الصحية إسهامات الممرضات نحو المرضى والجودة أو تعمل على التقليل من شأنها. والحقيقة هي أن معظم طاقم التمريض يعمل أكثر من طاقته رغم نقص الحوافز ويتعرض لإساءة التعامل، كما أنه يعمل في بيئة من الممكن أن تقوده إلى الفشل. وفي كثير من الأحيان، يتم النظر إلى الممرضات باعتبار أنه يمكن الاستغناء عنهن عند تقليص ميزانيةالمستشفى، ونتيجة لذلك، تتدهور بيئة العمل الخاصة بهن.
قيادة البرنامج
تدعم مبادرة البحث متعدد التخصصات لجودة التمريض الفرق متعددة التخصصات من دارسي التمريض والباحثين في الفروع الأخرى، وذلك لتطوير واختبار ومصادقة معايير الجودة الجديدة التي تعترف بإسهامات أفراد التمريض على تحسن حالة المرضى بما في ذلك تنسيق الرعاية ومعالجة الآلام والمعالجة الدوائية. وتقود البرنامج ماري نايلور، وهي ممرضة وباحثة في الخدمات الصحية، ومارك بولي، وهو اقتصادي في مجال الرعاية الصحية، وكلاهما من جامعة بنسلفانيا، وذلك في شراكة مع لوري ميليشار وزملاء في مؤسسة روبرت وود جونسون.
بحوث مبادرة البحث متعدد التخصصات لجودة التمريض
منذ عام 2006، قام مؤسسو مبادرة البحث متعدد التخصصات لجودة التمريض بإجراء بحث على مجموعة من مجالات الرعاية الصحية المهمة، مع فرق بحثية من المؤسسات في جميع أنحاء البلاد لدراسة الطرق المؤدية إلى حدوث الأخطاء الطبية التي يمكن تداركها، وتحسين طرق قياس الجودة، وتوفير رعاية أفضل للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، إلى جانب مجالات أخرى عديدة. وعلى سبيل المثال، حددت دراسة في مستشفى جونز هوبكنز سلسلة من الممارسات المثلى التي يقودها التمريض للتقليل من العدوى المميتة عن طريق مجرى الدم. وسوف تتشارك فرق مبادرة البحث متعدد التخصصات لجودة التمريض بحثها مع صناع السياسات ومديري المستشفيات وآخرين ممن يحددون كيفية توزيع موارد التمريض لتحسين جودة ونتائج رعاية المرضى.
أصحاب الامتياز بمبادرة البحث متعدد التخصصات لجودة التمريض
المجموعة 1
المجموعة 2
المجموعة 3
مؤسسة روبرت وود جونسونتهتم مؤسسة روبرت وود جونسون بممارسة دور رائد في تعزيز جودة الرعاية الصحية لجميع المرضى. وتشمل الأهداف الحالية للمؤسسة تغيير طريقة الرعاية التي يقدمها أفراد التمريض، وتقليل العجز في التمريض، وتطوير العلوم لتحسين جودة الرعاية الصحية. وستقوم مبادرة البحث متعدد التخصصات لجودة التمريض بخدمة هذا الهدف عن طريق تطوير علم التمريض من خلال البحوث الدقيقة ومتعددة التخصصات، لكونها تركز على الوسائل الحديثة لتحسين الرعاية للمرضى.
===
مراجعة منهجية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة المنهجية (أو المراجعة المنهجية للمراجع، ويرمز لها SLR من structured literature review) أحد أساليب مراجعة الإنتاج الفكري، والذي يركز على موضوع من مواضيع البحث، ويحاول تحديد وتقييم وانتقاء وتحضير كل الدلائل العلمية ذات الجودة العالية حول ذلك الموضوع.
يعد إجراء عملية المراجعة المنهجية ذات الجودة العالية للتجارب المنضبطة المعشاة أحد الأمور الأساسية المهمة في الطب المسند بالدليل. لا يقتصر أسلوب المراجعة المنهجية على المواضيع الطبية، حيث أنها شائعة في المواضيع العلمية الأخرى، والتي تُجمع فيها المعلومات وتُنشر في منشورات علمية. تفيد المراجعة المنهجية في هذه الحالة من أجل تقييم المنهجية ونوعية وجودة الطرائق المستخدمة في البحث العلمي.
اقرأ أيضاًبحث علمي-- طب مسند بالدليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق