Translate

مشاري راشد {سورة الطلاق}

الاثنين، 4 ديسمبر 2023

65.سورة الطلاق(12)آية

 

 

 

65.سورة الطلاق(12)آية 

سورة الطلاق(12)آية

 بسم الله الرحمن الرحيم

 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ {قلت المدون:يعني بعد عدتهن وانتهائها}وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ{قلت المدون يعني لتبلغوا إحصائها لآخر العدة} وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ{قلت المدون نهي الله تعالي عن إخراجهن أو خروجهن من البيت لأنهن صرن زوجات بعد تأجيل التلفظ بالطلاق بعد نهاية العدة وانتهائها جبراً} إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ {قلت المدون يعني صار التلفظ بالطلاق بعد نهاية العدة وفي عقبها حداً من حدود الله} وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا{قلت المدون لأن الله تعالي أفسح للزوجين الشارعين في الطلاق فرصةً مدتها ثلاثة شهور أو حيضات أو طول مدة الحمل يختليا ببعضهما يوما بعد يوم وأسبوعا بعد آخر وشهرا بعد أخر الي منتهي العدة فإذا بلغن أجلهن ووصلن نهاية العدة جاز التطليق وأفسح الله للزوج قبل التطليق أن يتراجع عن قرارة بالتطليق بأن يُمْسكها ولا يطلقها فقال سبحانه:} (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ{الامساك هو عدم التطليق} أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ{والفراق هو التطليق ودم الإمساك}--{قلت المدون وفرض الشهادة وأمر بإقامة الشهادة إن لم يُمسكها وعزم تطليقها} وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3){قلت المدون وفصل الله نهاية الأجل الذي ستُطَلَّق فية الزوجة وهو بعد عدتها كاملة وانتهائها فقال سبحانه:} 1.وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ{قلت المدون يعني الصغيرات واليائسات من المحيض والمرضعات اللائي انقطعن حيضهن بسبب الإرضاع لان الرضاعة تمنع الحيض بواسطة هرمون اللاكتين والبرولاكتين} 2.وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5){قلت المدون ورجع الله الي سياق العدة وقواعد تسيرها بأمره فشدد علي وجوب معاملة الزوجة بالحق فعليه إسكانها و‘دم مضاراتها بأن يطعمها وينفق عليها كما الأزواج لأنها ما زالت زوجة في عدتها فقال سبحانه: }أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ {ثم تكلم عما بعد التطليق ان لم يُمسكها وعزم تطليقها فطلقها فقال }فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ{قلت لأنها بعد الطلاق أجنبية عنه والوليد وليده إلزاما فليتفاهما في أمر وليدهما بالمعروف} وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ {قلت المدون وليست المطلقة ملتزمة بإرضاع ولده بعد تطليقه لها فلترضع بأجر الا أن يختلفا فوجب عليه استرضاع-إمرأةأخري}فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آَمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج1.صحيح مسلم مقدمة محمد فؤاد عبد الباقي ومقدمة الإمام مسلم رحمه الله

    مقدمة محمد فؤاد عبد الباقي     مقدمة الإمام مسلم رحمه الله كِتَابُ الْإِيمَانَ كِتَابِ الطَّهَارَةِ كِتَابُ الْحَيْضِ كِتَابُ الص...