Translate

مشاري راشد {سورة الطلاق}

الجمعة، 8 مارس 2024

مشاكل اصحاب التأويل التي ينشغلون بها في محيط تفكيرهم وأفق تصوراتهم

 

مشاكل اصحاب التأويل التي ينشغلون بها في محيط تفكيرهم وأفق تصوراتهم

 

/ التأويل واللعب بنصوص الحق صارت عادتهم التأويلية التي تأصلت فيهم وانشغلوا بها وفاموا وناموا عليها

/ فكرهم الباطل التأويلي الذي نما عندهم لا ندري من أين جاء؟ وكيف تمكن منهم وفي عقولهم ونفوسهم؟ ومن هو صاحب بدعته؟

/لكني أعتقد أن سببه جاء من سابق  تواجد معظمهم في المذهب الأشعري قبل انتقالهم إلي أهل السنة والجماعة ويا ليتهم ما انتقلوا اليه /

/ شغلوا أنفسهم بتحريف نصوص الوعيد وكل   مالا يستسيغونه من شرائع تحت مسمي المجاز والتأويل ليس فقط في نصوص الوعيد والزجر لكن أيضا في نصوص العاقبة والحساب يوم القيامة

/ وياليتهم أخذوا حيطتهم باعتمادهم علي نصوص محكمة مستيقنة ليس في إسنادها تشابه ولا  متنها  كالإدراج أو الشوذ أو الإختصار أو الرواية بالمعني أو بالإجمال أو التصور أو الفهم بديلا عن لفظ النص أو سائر علل الحديث متنا وسندا انظر تحقيق علل المتون في مدونة قانون الحق الإلهي علي متصفح جوجل ومتصفح ياهـــــو ..

 

/ وكأنهم عمدوا إلي محادة الله ومناددته وهو-- الله الواحد الديان--  في شأنه وشأن تشريعه وشأن وعده سبحانه ووعيده بل دفسوا أنوفهم فيما خلا ذلك أيضا من كثيرٍ مسائل الأحكام وأعملوا فيها المجاز والتأويل وكل شأنهم وما يشغلهم هو  عَوْج /بفتح العين واسكان الواو/  قامة النص وتركها معوجة لكن شريعة الله الحق ليس فيها عوجا ولا أمْتَا  قلت المدون والعوج هو الانحراف والميلو ولو بسيطا عن استقامة الساق ويضرب مثلا في النخلة وقد انحرافها وميل ساقها

قال تعالي /قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100)

 

//وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ (45)

// وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (85) وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (86)الاعراف

............................

//الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) الكهف //(105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107)طه/والعوج هو الإنحراف البسيط في استقامة الساق او النخلة فما ظنك بقوم من مذهبهم أن يعوجوا النصوص من استقامة عودها الي كسره عوجا لكي لا يبقي علي استقامته  في الدنيا ولا في الاخرة

 

/ تأصل فيهم الخلط المتعمد بين جوهر الدلالة وأعراضها في النص الشرعي النبوي خاصة المتشابه منه وتجاهلوا نصوص القران المحكمة الحاسمة في بيان أباطيلهم المعوجة ومناهجهم في تحريف المنهج الرباني  المنزل بعلم الله  كالإقرار بعدم عوج الكتاب والإقرار بأنه منزل بالحق والميزان

أما كونه بالحق بالحق يعني الثابت يقينا في كل الأزمان لا يمكن أن يتغير أبد وأزلا

وأما التنزيل بالميزان يعني أنه منزل  بالمقدار الذي قصده الله لا يزاد عليه ولا ينقص منه ولو كمقدار مثقال الذرة  وهنا تكمن  الحجة لله علي أولئك المتأولين لأنهم لعبوا في   الحق  والميزان

/ أولا:: فلعبهم في تنزيل الكتاب بالحق بكونهم غيروا مفهوم الثبات بل شك  المقرر من لدن الله الواحد لحق كتابه والتغيير ممتنع في النصوص القرانية وبالتالي الحديثية لأنهما منزلين بالحق

/  وأما لعبهم في حق الكتاب المنزل بالميزان فلأن التنزيل بالميزان هو بالمقدر الذي قصده الله لا يزاد عليه ولا ينقص منه ولو كمقدار مثقال الذرة

= من هنا ستدرك جريمة أصحاب التأويل المرعبة في حق الله ورسوله والمؤمنين هؤلاء الذين سوغوا للناس ارتكاب الفواحش والمعاصي بزعمهم أنها دون الشرك وهي أصل الشرك لكن الباطني الذي هو بينهم وبين الله  وبرغم وضوح أنها داخلة في الشرك دلالة فكل ما يطاع من دون الله هو شرك لكن الفرق بين الشرك العلمي كالسجود للأصنام او دعو آلة غير الله وبين الشرك الذي هو طاعة الشيطان أو النفس أو الهوي أو محبة ذات البين

1/أن الأول مشرك  ظاهر الشرك بسجودة للأوثان مثلا..

2/ والثاني مشرك في سريرته مع الله بإصراره علي طاعة نفسه أو هواه أو شيطانه أو أي شيئ دون الله وهو ما عبرت عنه الآيات بلفظ /يُشْرَك به/ولو شيئاً   . وعدم التوبة راجع مقدار الشيئ في مدونة قانون الحق الإلهي كما يمكن فتح صفحة  التوبة هي كل الإسلام .

وكلاهما لهما أن يتوبا وكلاهما لو ماتوا علي فعلهم الظاهري أو في سرائرهم عياذا بالله كلاهما ميت علي الإشراك غير مغفور له لأنهما لم يتوبا سواءا بسواء    .

 

// وبأنه / الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) يوسف/

= والقران العربي يعني المنزل بأصول لغة العرب التي جُعلت الكلمة فيها والجملة والعبارة أصل من أصول  ثبات السياق النصي لصرامة امتناع تغيير الأسوار المحيطة بالكلمات والجمل والعبارات  أما ما يسمي بالمجاز  فليس إلا استثناءا بقدره لا يلجأ اليه الا في أضيق الحالات وتحت ضوابط لغوية وسياقية شديدة القيود وهي ممتنعة بتاتا في تشريعات

1. الأحكام

2. تشريعات الوعيد والزجر

3. تشريعات الحساب والمؤاخذة لكون الحساب والمؤاخذة سيكونان علي الحقيقة دون أي تجوز  أو بلاغة مطلقا.

 

وقوله تعالي / المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1) الرعد

والآية هنا تقرر حقيقة إلهية أن الذي أنزل بنص ومقصود الله الي نبيه صلي الله عليه وسلم هو الحق - والاسلوب المؤكد بــ   والذي   أنزل إليك   مع  إضافة الف ولام التعريف- والعهد في لفظة  الحق  يحصران الحق والهدي فيما نزله الله تعالي ويمنعان ضمنا الحق من أي أحد غيره كالنووي وأصحابه المتطفلين علي تشريعات الله القيمة باللعب والباطل وحشر أنفسهم وهماً وصغارا  في دوائر تشريعات الباري وحده ورسوله لا يتدخل أحد في محيط هذه التشريعات قال تعالي / مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (20) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) الشوري/

وقوله تعالي الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) الحجر/// طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)الشعراء

فيها حصر لأيات الكتاب الذي جمع كل النور والهدي وحصره فيه  لا في مخطتات00 النووي وأصحابه الباطلة

 

/// طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6) النمل

قرر الله في مقدمة السورة 3 حقائق :///

الاولي هي  تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ

والثانية هي   هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

والثالثة هي وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ

وهذه الثلاثة تمنع منعا باتا تلقي الهدي والبشري من

غير الله

// الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) لقمان

/ ومن ما شغلهم جهل اتباعهم وانقيادهم بتقليدهم الأعمي لهم وتلبيس شأن المحكم من النصوص بالمتشابه منها حتي صارت الشريعة رمادية اللون لا يدرون لونها أأبيض أم أسود واختاروا هم لأنفسهم شريعة التأويل الرمادية لأنها تتماشي مع منهجهم فالرمادي يتجوزون فيه علي أنه أبيض تارة أو قريب منه وتارة أخري علي انه أسود أو قريب منه حسب الحالة

/ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)سورة  المطففين

/ شكهم في ربهم وفي دينهم المنزل

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج1.صحيح مسلم مقدمة محمد فؤاد عبد الباقي ومقدمة الإمام مسلم رحمه الله

    مقدمة محمد فؤاد عبد الباقي     مقدمة الإمام مسلم رحمه الله كِتَابُ الْإِيمَانَ كِتَابِ الطَّهَارَةِ كِتَابُ الْحَيْضِ كِتَابُ الص...